أثبتت الدراسة التي قام بها الباحث في جامعة الملك خالد الدكتور عبدالحميد الحسامي حول رؤية العالم في الخطاب القصصي لدى القاص السعودي ظافر الجبيري، أنّ الأدب مهما تجرّد يبقى تعبيرًا عن أفكار، ولكنها أفكار متجسدة في مواقف وفي وجودٍ إنسانيٍ، وهو شديد الارتباط، عن وعي أو عن غير وعي بالقيم الأخلاقية والإنسانية، وبقضايا المجتمع تأثرًا وتأثيرًا.
وتضيف الدراسة التي انطلقت من قراءة رؤية العالم لدى القاص السعودي ظافر الجبيري بوصفه أحد كتاب القصة الذين تتجلى في قصصهم رؤية للعالم تتواشج مع التشكيل اللساني للخطاب القصصي، وتتكشف فيها علاقة المبدع مع العالم حين يقوم بإنجاز عمله السردي من خلال نتاجه الإبداعي القصصي.
الدراسة كما يقول الدكتور الحسامي لـ «عكاظ» اعتمدت على المقاربة البنيوية التكوينية التي تنطلق من إدراك البعدين السوسيولوجي والوظيفي في قراءة العالم السردي، وهي المقاربة التي تنسجم مع هذا المساق في الدرس النقدي، وهو مساق مثمر تتأتى أهميته من إعادة العلاقة بين الإبداع الأدبي والمرجع الحي/ المجتمع الذي ينتِجُ فيه المبدعُ إبداعَه، وينتزع منه عوالمه، كما يتجه إليه المبدع بوصفه- أي المجتمع- قارئًا، ويضيف «الحسامي» أنّ المناهج النقدية كما يقول حسين الواد: «لا تمتحن إلا بالممارسة، أي بما تثري به النصوص المدروسة عندما تكشف فيها عن المستور الذي يجلي منها مزيدًا من الجودة».
وتضيف الدراسة التي انطلقت من قراءة رؤية العالم لدى القاص السعودي ظافر الجبيري بوصفه أحد كتاب القصة الذين تتجلى في قصصهم رؤية للعالم تتواشج مع التشكيل اللساني للخطاب القصصي، وتتكشف فيها علاقة المبدع مع العالم حين يقوم بإنجاز عمله السردي من خلال نتاجه الإبداعي القصصي.
الدراسة كما يقول الدكتور الحسامي لـ «عكاظ» اعتمدت على المقاربة البنيوية التكوينية التي تنطلق من إدراك البعدين السوسيولوجي والوظيفي في قراءة العالم السردي، وهي المقاربة التي تنسجم مع هذا المساق في الدرس النقدي، وهو مساق مثمر تتأتى أهميته من إعادة العلاقة بين الإبداع الأدبي والمرجع الحي/ المجتمع الذي ينتِجُ فيه المبدعُ إبداعَه، وينتزع منه عوالمه، كما يتجه إليه المبدع بوصفه- أي المجتمع- قارئًا، ويضيف «الحسامي» أنّ المناهج النقدية كما يقول حسين الواد: «لا تمتحن إلا بالممارسة، أي بما تثري به النصوص المدروسة عندما تكشف فيها عن المستور الذي يجلي منها مزيدًا من الجودة».